أيها الثائرون : احذروا الممكنات !

يمنات
• لقد أشعلناها ثورة سلمية , فاستماتوا لتحويلها إلى أزمة !
• تحدثنا عن الفعل الثوري , فحدثونا عن (الممكن) التوافقي !
• قبلنا بـ(الممكن) الثوري , فنقلونا إلى (الممكن)
السياسي !
• تكيَّف بعضُ عقلائنا مع (الممكن) السياسي , فغدوا يتحدثون عن (الممكن) الأمني!
• قبل بعضُ خائفينا بـ(الممكن) الأمني , فروعوهم بـ(الممكن) القاعدي والإرهابي!
• قبل بعض حزبيينا بـ(الممكن) اليماني , فازدادوا ولعاً بـ(الممكن) الخارجي!
أيتها الثائرات, أيها الثائرون: احذروا من (الممكنات) القادمة؛ لأنها ستعيدنا سيرتنا الأولى, وكأننا لم نثر, ولم نقدم شهداء وجرحى ومعتقلين!
تباً لها واقعية ؛ فقد تحولت إلى (وقيعة)!
اللعنةُ على هكذا (ممكنات).. اللعنة!!!
إذن: ستظل شرارة الثورة هي الأروع. وشعلتها هي الأجمل. وفعلها الثوري هو الأجدى والأصدق, بل والأنجع.
فاستمروا كثائرين وثائرات, وتمسكوا بنضالكم وثورتكم السلمية, ونحنُ معكم,
بعيداً عن المسكنات و(الممكنات اليمانية), المصطنعة و الزائفة, يرحمنا ويرحمكم الله